الإتكال الانساني بسبب المرض هو أحد أنواع الإتكال؛ والتي تؤخذ في الاعتبار لدى العديد من المنظمات المعنية بشؤون المتكلين في العالم، وفي هذا النوع من الإتكال يريد صاحب مرض ما أن يخرج من دولته التي لا يوجد بها علاج يتناسب مع حالته الصحية، والتي تزداد خطورة يومًا بعد يوم طالما هو ما زال مقيمًا في تلك الدولة، وفيما يلي سوف نتعرف معًا في موقع وظيفة wazayifa على معايير الإتكال الانساني بسبب المرض وما هي المنظمات التي تساعد على الإتكال في امريكا.
معايير قبول الإتكال الانساني بسبب المرض
المتكلين الذيم يطلبون حقهم في طلب الإتكال الانساني لأسباب مرضية لا بد من خضوعهم لعدة معايير هامة، حتى يمكن الموافقة لهم على الخروج من دولهم الأصلية إلى بلد آخر تكفل لهم حق الرعاية الصحية، وتساهم في شفائهم من أمراضهم تلك.
1. الحالة الصحية لطالب الإتكال
كلما كانت الحالة في مرحلة متطورة من مراحل المرض، زاد ذلك إلى حاجته الملحة إلى الخروج من موطنه الأصلي إلى موطن آخر، يكفل له رعاية صحية متكاملة.
ويمكن تقييم الحالة الصحية لطالب الإتكال كالآتي:
مدى خطورة مرضه سواء كان مرض أصابه جسديًا أو نفسيًا.
قد يكون طالب الإتكال هو أحد المعاقين الذين يجدون صعوبة في الاستمرار في مواكنهم الأصلية لأي سببٍ ما.
إمكانية توافر العلاج لهذه الأمراض، فإن لم يكن يمكنه الحصول على علاجه في دولته نظرًا لسوء حالة الدولة الاقتصادية، او تعرض الدولة للمنازعات والحروب التي من شأنها إهمال جميع الحقوق بالمواطنين.
التوقعات الحالية لإمكانية علاجه في الدولة التي يرغب في الإتكال إليها، فليس من المعقول أن يخرج من بلد لا يمكنها علاجه إلى بلد آخر لا يتوافر فيها علاج لنفس المرض، لذا وجب التأكد من إمكانية حصوله على الشفاء في هذه الدولة التي برغب في الإتكال الانساني بسبب المرض إليها.
2. الوضع العام في بلده الأم
قد يكون الوضع مستقر ويمكنه الحصول على علاجه في بلده الأصلي، هذا يمنع من الموافقة على طلبه حيث ان هناك الأكثر احتياجًا منه، هناك المتكلين الذين يهيمون على وجههم في البلاد باحثين عن مأوى وقد عانوا من العديد من الأمراض أثناء رحلة هربهم من ويلات الحروب أو هربًا من عصابات الإتجار في البشر، ويستحقون الإتكال الانساني بسبب المرض في أحد الدول الأكثر أمانًا.
3. حالة الدولة التي يريد في الإتكال إليها
ينشأ هذا التكيف في ما إذا كانت تسمح بوفود الكثير من المتكلين إليها، أم أنها أغلقت أبوابها في عبر هذة السنة وقد اكتفت بالاعداد الذين استقبلتهم، وقد يكون ذها التكيف أيضًا بمعنى إتاحة العلاج المناسب لهذه الامراض، وتوافره في مراكز الرعاية الصحية الموجودة في ذات دولة الإتكال.
أنسب الطرق للحصول على الإتكال الانساني بسبب المرض
هناك الكثير من الطرق ولكن جميعها يستوجب تواجدك على أرض الدولة التي تريد في الإتكال إليها، أما لو كنت صاحب مرض خطير لا يمكنك من المعاناة في رحلة الوصول إلى دولة الإتكال، يمكنك الإتكال عن طريق المفوضية السامية لشئون المتكلين.
مميزات الإتكال عن طريق المفوضية
الإتكال عن طريق المفوضية السامية هو من الانواع الأكثر تناسبًا مع حالات الأمراض وخصوصًا الخطيرة منها.
تضع المفوضية الأولوية لهؤلاء الأشخاص وبالتالي تسرع من إجراءات توطينهم في أحد الدول المناسبة لهم، وتختار الدولة التي يتوافر فيها برنامج علاجي متميز لعلاج تلك الأمراض حسب تنوعها.
لا تطالبك المفوضية بأية رسومات نظير تسجيل اسمك ضمن طالبي الإتكال الانساني بسبب المرض.
يمكنك التقدم ببعض الوثائق التي توضح حالتك الصحية، بشرط يتم اعتمادها من أحد المستشفيات الحكومية في بلدك.
سيقوم المسؤولون بالتحقق من تلك الأوراق ثم بعد التأكد منها يقومون بتوفير الدولة التي تتناسب معك بصورة أسرع من الآخرين.
منظمات تساعد على الإتكال في امريكا
تعتبر أمريكا أحد الدول التي تستقبل عدد كبير من طالبي الإتكال والمسافرين، وبالتالي تتواجد بعض المنظمات التي توالي اهتمامها بالمتكلين، ومن هذه المنظمات ما يلي:
منظمة Save the Children، نستنبط من اسم هذه المنظمة أنها تعتني بالأطفال، وتعمل على تقديم جميع المساعدات الصحية والتعليمية لهم.
منظمة Mercy Corps، تعمل هذه المنظمة على تقديم المساعدات للمتكلين السوريين على وجه الخصوص من توفير المياه النظيفة والمواد الغذائية، وأيضاّ توفير منصات معنية بالتعليم وبترفيه الأطفال، بجانب الاهتمام بالصرف الصحي.
منظمة اليونسيف، تمعن هذه المنظمة انتباهها بصورة خاصة إلى أطفال المتكلين، إذ توفر لهم الرعاية الصحية والخدمات التعليمية وأيضاً التطعيمات الضرورية، ولا ننسى فرصة التعليم في المخيمات الخاصة بالمتكلين.
منظمة Shelter Box، يتمحور الدور الرئيسي لهذه المنظمة حول تقديم المأوى والمساعدات للمتكلين القادمين من دول تعتريها الأزمات الإنسانية، مع توفير الإمدادات الحيوية والأمان لهم.
خدمات الإغاثة الكاثوليكية، يكمن دور هذه الهيئة في تقديم الإمدادات الغذائية والرعاية الطبية وأيضاً المأوى والتعليم، بالإضافة إلى مساعدة المناطق المكتظة بالمتكلين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
