كندا تفتح باب الإتكال للفلسطينيون وهل يخفى على أحد الوضع المزري الذي توصل إليه حال الفلسطينيين في دولتهم؟ إن الإتكال للفلسطينيون هو الحل الوحيد من جراء هذه الحروب التي لا نهاية لها، إن القضية الفلسطينية هي الأكثر عمرًا على الإطلاق، ومازال الأستعمار مستمرًا فيها، والقذائف تتوالى على قطاع غزة وباقي القطاعات من قبل الكيان الصهيوني، فنجد أن كندا من الدول التي تحاول مساعدة المتكلين الفلسطينيون، للتيسير عما يلاقوه من ويلات الحروب على أراضيهم.
كندا تفتح باب الإتكال للفلسطينيون
إتكتل الفلسطينيون إلى كندا ليس وليد اللحظة، ولكن كانت بدايته منذ يونيو 1967م، حيث سافرت أعداد بنسبة قليلة إلى كندا وكان أكثرهم من مدينة الناصرة، وقد يكون الاحتلال الصهيوني في ذلك الوقت هو من دفع كندا على استقبال هذه الأعداد، وذلك من باب السفر المفتعل لهم وكان الهدف الرئيسي حينذاك هو التخلص من معظم السكان الأصليين في المدن الفلسطينية المحتلة، ولكن كانت القضية في قلوب أصحابها أكبر وأعمق من مجرد النجاة بالنفس.
إن الفلسطينيين الذين عاندهم التوفيق حين ترحلوا إلى سوريا، فنشبت فيها الحروب منذ سنه 2011م، ثم اضطروا للإتكال إلى لبنان، ولم يوفقوا هناك بسبب التحيز والعنصرية التي تعرضوا لها، على حد قولهم، لذا فقد طلبوا الإتكال إلى كندا.
هل ستقوم كندا بفتح باب الإتكال للفلسطينيون؟
من المعروف أن دولة كندا، من أكثر دول العالم استقطابًا للمتكلين من الكثيرمن دول العالم، وانتشرت في الآونة النهائية، بعض الأخبار على عدد من المنصة الإلكترونية، بأن الحكومة الكندية، سوف يتم الالترحيب بقدوم المتكلين الفلسطينيون إليها.
ولذا يجب الحذر من تلك الأخبار والمنصات، التي تتداول تلك العناوين، فلم تعلن الحكومة الكندية أي إرادة واستعداد لقبول مسافرة المتكلين الفلسطينيون إليها حتى الوقت الأتي، وتسعى تلك المنصات إلى نشر تلك الشائعات والأكاذيب، التي لا أسس لها من الصحة؛ لاستغلال الباحثين عن الإتكال، والنصب عليهمٍ.
طرق الإتكال الفلسطينيون إلى كندا
الإتكال عن طريق المفوضية، والتي تقوم بتقديم الطلب وبعد الحصول على الموافقة تبلغك وتقوم بعملية توطين المتكلين داخل كندا.
كندا تفتح باب المتكلين للفلسطينيون من عبر الكفالة الخماسية: والتي تشترط خمسة من الأفراد يتكفلون بجميع تكاليف إقامة المتكل الفلسطيني وذلك عبر في السنه الأولي أو حتى الحصول على عمل، ثم يقوم بتقديم طلب للحصول على المساعدة من حكومة كندا، حتى يمكنه أن يحصل على عمل مناسب يعول به نفسه و أفراد عائلته.
الكفالة الكنسية: حيث تم التصريح للعديد من الكنائس في كندا لتقديم يد المساعدة للمتكلين، والكنائس بدورها تقوم بتوفير الكفيل الذي يكفل المتكل ويوفر له جميع الاحتياجات الواجبة، حتى يتمكن من الحصول على عمل، ويشترط أن يودع الكقيل في خزينة الكنيسة مبلغ يفي بتكاليف المتكل لمدة سنه كاملة، ثم تقوم الكنيسة بدفع مبلغ شهري يكفي لإعانة المتكل على الحياة في كندا، وهذه الأنواع من الأهتمام بالمتكلين تمكن الحكومة الكندية لا تتحمل أعباء إضافية، عبى السنة الأولي من وجود المتكلين على أراضيها.
الإتكال من داخل كندا: وهو يكون عند الوصول إلى كندا عن طريق أحد المطارات، أو المواني البرية أو البحرية، وعند الوصول يقوم المتكل بتقديم طلب الإتكال إلى مكاتب السفر، وقد أعفت كندا المتكلين الفلسطينيون من المثول أمام لجنة الاستماع، وتلك الطريقة يلزم حصول المتكل على فيزا سياحة أو غيرها لدخول كندا بطريقة شرعية.
ماهي نسبة تواجد المتكلين الفلسطينيين في كندا
لا تهم معرفة النسبة، يكفي أن نعرف ان دولة كندا هي من الدول القلائل التي رقت لحال الفلسطينيون الذين يعانون منذ عشرات السنين، وفتحت لهم باب الإتكال، وتحاول توفير كل ما بحاجة إليه من طعام وشراب وسكن وعمل، وهناك أعداد تقريبية لوجود المتكلين الفلسطينيون في كندا، حيث يوجد ما يقرب من 50 ألف متكل فلسطيني على الأراضي الكندية.
ماهي أماكن تواجد الفلسطينيون كندا
وجود الفلسطينيون بعدة في عدة مقاطعات كندية منها، مقاطعة أونتاريو، بريتش، كيوبيك، كولومبيا، ومسيسكا.
هل يمكن للفلسطينيون شغل مناصب عليا في كندا
برغم التواجد الفلسطيني الكبير في كندا منذ عشرات السنين، وبرغم وصول العديد منهم إلى مناصب هامة مثل، رؤساء الجامعات، وأصحاب للبعض الشركات، إلا أنهم لا يشغلون مناصب سياسية هامة في أي من البلاد التي يتكلون إليها. ومع ذلك فتعد كندا الأفضل من حيث الإتكال للفلسطينيون، حيث يجدون فيها إتكالاً آمنًا من الحياة الصعبة التي يعيشونها.
